الخميس، 27 أغسطس 2015

كبرياء

رغم كونه شريك حياتها ومالك قلبها ورغم كونها كل شىء اليه الا انهما فى لحظه ما كانوا فى السياره كالغرباء ...فبعد خلاف ممتد لعده ايام و متجدد تلقائيا ظهر فى الافق موعدا كانا لابد من الذهاب اليه ، طوال الطريق يتبادلان حديثا دبلوماسيا ، لا ليست هذه نبرتها التى اعتدها منها وهى تشعر به كأنه انسان غريب عنها .. لقد غير قصه شعره .. القصه الجديده جميله ... تشعر برغبتها فى ان تخبره بذلك. ..تشعر ببعض الغيره الاضافيه عليه ... لكن تصمت ...فهما الان ليسا الحبيبان الذين يقولان كل مايخطر ببالهما دون حسابات او تفكير .... تنهدات كثيره تملأ الجو حولهما ... يتعاملان بأدب ... تخرج قطعه حلوى لتتسلى بها فتضع فى فمه بعضها لأن يديه مشغولتين .. يتمتم شكرا ... يعودا للتنهد .... لم يكن بينهما كل هذا الشكر والرسميات ....والان وصلا بعد ساعه ونصف من القياده ... اخذ برهه لينزل ليصلى فى المسجد المقابل قبل ان يصعدا لاصحاب الزياره.. تودعه بنظره صامته وهى توشك ان تهتف لاتتأخر ..عاد بعد قليل واهتز قلبها كما لم يفعل منذ مده طويله ... لقد اصبحا غرباء فعلا فرجوعه بعد ١٠ دقائق صار يسعد قلبها .. ركب السياره وصمت ونظر اليها طويلا ،...حبات عرق على وجهه وكفها يحترق حتى يمتد اليها ليسمح جبينه تعصر قبضتها وتقاوم الا تفعل.... حادثها عن الزياره وعينيه شارده فى عينيها وهو يتمنى ان يلمس كفها الان .. حالا ...لكن حسابات الخلافات تمنعه ... يرتبكا معا وتتسمر اعينهما رغم ظلمه المكان كل منهما كان يقرأ افكار الآخر من عينيه ... يريد ان يحتويها الان بلا اى حسابات وهى تتمنى لوفقط يمسك كفها ولو عنوه ويهتف ( كفى )
هو حلالها وهى حلاله لكنه ... الخلاف
قطع هو كل ما يحدث بقوله _ يالا ننزل
فردت ببساطه وهى تفتح بابها _ يالا

Rabaa Ali

رابعه علي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق